الصفحة الرئيسية
البراند والجينيرك والقواعد العلمية
الفارق بين البراند والجينيرك في الغالب هو ان البراند تملكه الشركة التي اكتشفت المادة العالة والجينيرك هو ما انتجته شركات اخري بعد ذلك وغالبا ما تتساوي الكفاءة والفاعلية تماما
ولكن احيانا توجد فروق طفيفة بين البراند والجينيرك لا تعدو كونها اختلاف قياسات وادوات وظروف تصنيع ولكي يسمح بتداول منتج ما فان معدل انحرافه عن القياس الطبيعي يجب ان لا يتجاوز الحد المسموح به علميا وهذا يعني ان كل من البراند والجينيرك وفقا لهذا المعيار العلمي يصلحان لنفس الحالة المرضية ذات نفس الحدة
اما اذا كان الفارق بين البراند والجينيرك يتجاوز الحد المسموح به مما يؤثر علي كفاءة المستحضر فان هذا جرم بمعني الكلمة قد ارتكبته الجهة الرقابية المسؤلة عن اعطاء التصاريح لهذا المستحضر
وعليه فانه ليس من العقل ان ان نعطل مطلبا منطقيا ككتابة الدواء بالاسم العلمي من اجل جرم واقع الان هذا اذا افترضنا ان هناك فروق بين المثائل وهذه الفروق تؤثر علي كفاءة المستحضرات
التصحيح هو ان نثبت علميا وعمليا بأدوات الاثبات المعروفة ان هناك مثائل موجودة في سوق الدواء ليست علي القدر الكاف من الكفاءة وفي حال ثبوت ذلك فيجب ان نتخلص منها احتراما لهذا الشعب وحرمة المريض المصري
والقول بان مطلب كتابة الدواء بالاسم العلمي غير مقبول لان هناك مستحضرات رديئة هو قول فاسد لانه يحمل في مضمونه ان المستحضرات الرديئة موجودة وستظل موجدة دائما
وهذا لا يحمل الا معني واحدا وهو ان هناك جهات اقوي من القانون تفرض منتجها الرديئ علي المريض المصري
وحتي نكون عمليين فاننا في حملة الدواء بالاسم العلمي سنعمل علي محور تنقية سوق الدواء من البدائل الرديئة وأدوات هذا الاجراء الحيوي موجودة بيد وزارة الصحة وبالتالي فنحن نرمي بالكرة في ملعب وزارة الصحة فعليها ان ترد علي الاتهامات الموجهة الي الدواء المصرح به في مصر وعليها ان تنفي هذا او تقره ثم تعالجه اذا اقرته
ونخلص من هذا ان مطلب كتابة الدواء بالاسم العلمي سيدفع الي اعادة الثقة في الدواء المصري من خلال تنقيته او نفي عنه الردائة وبالتالي ليس من العقل رفضه او التقاعس عن تحقيقه
الجمعة 7 اكتوبر 2011
ولكن احيانا توجد فروق طفيفة بين البراند والجينيرك لا تعدو كونها اختلاف قياسات وادوات وظروف تصنيع ولكي يسمح بتداول منتج ما فان معدل انحرافه عن القياس الطبيعي يجب ان لا يتجاوز الحد المسموح به علميا وهذا يعني ان كل من البراند والجينيرك وفقا لهذا المعيار العلمي يصلحان لنفس الحالة المرضية ذات نفس الحدة
اما اذا كان الفارق بين البراند والجينيرك يتجاوز الحد المسموح به مما يؤثر علي كفاءة المستحضر فان هذا جرم بمعني الكلمة قد ارتكبته الجهة الرقابية المسؤلة عن اعطاء التصاريح لهذا المستحضر
وعليه فانه ليس من العقل ان ان نعطل مطلبا منطقيا ككتابة الدواء بالاسم العلمي من اجل جرم واقع الان هذا اذا افترضنا ان هناك فروق بين المثائل وهذه الفروق تؤثر علي كفاءة المستحضرات
التصحيح هو ان نثبت علميا وعمليا بأدوات الاثبات المعروفة ان هناك مثائل موجودة في سوق الدواء ليست علي القدر الكاف من الكفاءة وفي حال ثبوت ذلك فيجب ان نتخلص منها احتراما لهذا الشعب وحرمة المريض المصري
والقول بان مطلب كتابة الدواء بالاسم العلمي غير مقبول لان هناك مستحضرات رديئة هو قول فاسد لانه يحمل في مضمونه ان المستحضرات الرديئة موجودة وستظل موجدة دائما
وهذا لا يحمل الا معني واحدا وهو ان هناك جهات اقوي من القانون تفرض منتجها الرديئ علي المريض المصري
وحتي نكون عمليين فاننا في حملة الدواء بالاسم العلمي سنعمل علي محور تنقية سوق الدواء من البدائل الرديئة وأدوات هذا الاجراء الحيوي موجودة بيد وزارة الصحة وبالتالي فنحن نرمي بالكرة في ملعب وزارة الصحة فعليها ان ترد علي الاتهامات الموجهة الي الدواء المصرح به في مصر وعليها ان تنفي هذا او تقره ثم تعالجه اذا اقرته
ونخلص من هذا ان مطلب كتابة الدواء بالاسم العلمي سيدفع الي اعادة الثقة في الدواء المصري من خلال تنقيته او نفي عنه الردائة وبالتالي ليس من العقل رفضه او التقاعس عن تحقيقه
الجمعة 7 اكتوبر 2011